من هو ابراهيم العسيري اليمن ويكبيديا السيرة الذاتية
من هو ابراهيم العسيري اليمن ويكبيديا السيرة الذاتية
ابراهيم العسيري اليمن |
ولد إبراهيم حسن العسيري، الملقب بـ "أبو صالح"، في نيسان (أبريل) 1982، في الرياض، وله أربعة أشقاء وثلاث شقيقات.
في 2007، انضم وشقيقه الأصغر سناً، عبدالله، إلى تنظيم "القاعدة" في اليمن.
وبرز كخبير في صناعة المتفجرات، بعد اندماج جناحي القاعدة اليمني والسعودي، ليشكّلا "تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية".
ثم راحت وتيرة العمليات الانتحارية تتزايد، ففي آب (اغسطس) 2009 حاول انتحاري اغتيال نائب رئيس وزير الداخلية السعودي، محمد بن نايف مساعد، بقنبلة مصنوعة من مادة PETN المتفجرة، ليتضح في ما بعد أن الانتحاري هو عبدالله، وأن العسيري قام بتجهيز شقيقه بنفسه.
وفي كانون الأول (ديسمبر) 2009، حاول النيجيري عمر فاروق عبدالمطلب تفجير طائرة متجهة إلى الولايات المتحدة الاميركية بقنبلة مخبأة في ملابسه الداخلية، إلاً أنها لم تنفجر، ما ساعد مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي أي) في التعرّف على بصمة العسيري الموجودة على القنبلة.
وفي تشرين الأول (اكتوبر)، عُثر على طردين كل منهما يضم عبوات حبر للطابعات، محشوة بالمادة المتفجرة نفسها، وذلك على متن طائرتين في طريقها من اليمن إلى شيكاغو في الولايات المتحدة. وتم اكتشاف القنابل بعدما توقفت الطاترتان في مطار إيست ميدلانذز في بريطانيا.
وفي نيسان (أبريل) 2012، اكتشفت "سي أي آيه" نسخة من قنبلة الملابس الداخلية، لكن من دون معادن، خلال عملية تفتيش مباغتة.
وعلى الإثر، بدأت مطارات أميركا والاتحاد الأوروبي باتخاذ الإجراءات الأمنية المشددة لمراقبة حركة المسافرين، بسبب "تهديدات إرهابية" محتملة.
وفي هذا السياق، تم تشديد الإجراءات الأمنية في أكثر من 250 مطاراً حول العالم، ومن ضمن هذه الإجراءات الماسح الضوئي (سكانر) للجسم، والماسح الضوئي العامل بالمايكروويف، لكن اتضح في ما بعد أن الماسحين لا يستطيعان كشف القنابل المزروعة داخل الأجسام البشرية. لذلك تسعى تلك الدول إلى اتخاذ خطوات إضافية لتعزيز الأمن في المطارات، لا سيما بعد توسع سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) على مناطق حدودية في العراق وسورية واليمن، بالإضافة إلى التهديدات التي أطلقها أبو بكر البغدادي، زعيم التنظيم، بعد إعلانه عن قيام "خلافة إسلامية" لا تعترف بالحدود بين العراق وسورية، وهدّد بالزحف إلى بغداد للقضاء على الحكومة المركزية برئاسة نوري المالكي وكل من يسانده.
تعليقات
إرسال تعليق