من هي نادين الراسي ويكبيديا السيرة الذاتية عن اولاد و زوج نادين

من هي نادين الراسي ويكبيديا السيرة الذاتية عن اولاد و زوج نادين

هل نادين الراسي مسيحية ام مسلمة 

ما هي ديانة نادين الراسي

                                                                صورة نادين الراسي

نادين الراسي ويكبيديا

فنانة لبنانية، بدأت كعارضة أزياء ثم اتجهت إلى التمثيل الذي حققت من خلال شهرة ونجومية واسعة على مستوى العالم العربي.
ولدت “نادين الراسي” يوم 18 سبتمبر عام 1971م، هي شقيقة الفنان “جورج الراسي”، تزوجت للمرة الأولى في السابعة عشر من عمرها وأنجبت ابنها الأول “مارك”، إلا أن الزواج المبكر حال دون استقرار حياتها الزوجية التي انتهت بالطلاق، ثم تزوجت للمرة الثانية من “جيسكار أبي نادر” الذي أنجبت منه طفليها “مارسيل” و”كارل”.
“نادين” اقتحمت عالم التمثيل بالصدفة بعدما كانت تعمل في مجال عرض الأزياء حيث وثقت في موهبتها التي ارتكزت فيها على إحساسها الصادق، وقدمت أول أدوارها من خلال مسلسل “الباشوات” الذي لاقى قبولاً واسعاً فشاركت بعد ذلك في عدد من الأعمال الدرامية، من أبرزها: “ليل الذئاب” و”لونا ابني” و”مش زابطة” و”الحل بأيدك” و”غنوجة بيا”.
كما خاضت أيضاً تجربة في المسرح الغنائي مع الرحابنة من خلال مسرحية “زنوبيا”، وتجربة سينمائية في فيلم “خليك معي”، وعلى الرغم من صغر حجم وقله الأدوار التي قدمتها “نادين” في بداية مشوارها إلا أنها تمكنت من ترك بصمتها على جميع الأدوار التي تقدمها، وفي عام 2007م حازت على جائزة الموركس كأفضل دور ثانوي.
تألقت “نادين” في الدراما اللبنانية حتى تقاسمت بطولة المسلسل المصري “كلام نسوان” مع الفنانة “لوسي” والفنانتان “مايا دياب” و”ألان الزغبي”، مما زاد من شهرتها ونجوميتها على مستوى العالم العربي لتشارك بعد ذلك في عدد من الأعمال المتميزة منها المسلسل اللبناني “عصر الحريم” مع الفنان “لاميتا فرنجية”، والمسلسل المصري “خرم إبرة” مع الفنان “عمرو سعد”.

 وذكرت نادين لمجلة "غالا" انه "في هذا العيد يجب ان نسعى الى التجدد والكفير عن اخطائنا".

وان كان زوجها جيسكار يمدّها بالعون في تزيين شجرة الميلاد التي تعمد الى وضعها قبل العيد بشهر، قالت ان "جيسكار جسّد هذا العام دور المخرج والمصور، في حين انني وابننا مارسيل قمنا بتزيين الشجرة، وقد اعدت وضع الزينة في مكانها الصحيح، بعدما وضعها مارسيل بشكل عشوائي".

وفي ليلة العيد تسعى نادين الى امضاء نصف السهرة عند اهل جيسكار والنصف الآخر عند اهلها "لكن احياناً يصعب علينا ذلك، خصوصاً ان عائلتي تقطن في جبيل والتنقل صعب ليلاً مع وجود الاولاد، لذا قد نقضي ليلة الميلاد مع اهل جيسكار ويوم العيد مع اهلي والعكس صحيح. كما كنا نحرص على المشاركة في قداس منتصف الليل، لكن مع الاولاد بتنا نقصد الكنيسة للمشاركة في القداس صباح يوم العيد".

تحرص نادين على تقديم الهدايا لجميع افراد العائلة "دون استثناء حيث يكونون بانتظار هداياهم وانا ايضا بانتظار ما احضروه لي".

وعن ابنها مارسيل، قالت انه "متطلب ولا ادري اذا كنت ووالده السبب في ذلك، فهو يتلقى الهدايا بشكل يومي، لكننا نعمد اخيراً الى عدم احضار الهدايا له ليشعر بقيمة ما سيحصل عليه من "بابا نويل".

وعن اذا كانت تخاف من ان لا تتمكن يوماً من ان يوفرا لابنهما كل ما يطلبه، اجابت بالنفي لان "الطفل لا يدرك القيمة المادية للهدية، كما يمكن التعويض له من جوانب اخرى مثل اصطحابه الى الحديقة واللعب معه وانا متأكدة من انه سيشعر بسعادة اكثر من حصوله على مئة هدية. الاساس هو عدم التوقف عن الاهتمام بالولد وعدم التقصير تجاهه والامور المادية ليست الاساس".

تواجه نادين صعوبة في اختيار هدية لجيسكار في اية مناسبة لانه "نيقة" كثيراً وذوقه صعب للغاية ودائماً يعمد الى تبديل الساعات التي اقدمها له.
والهدية الاجمل التي قدّمها لها "هما هديتان لا واحدة تتمثلان بولدينا مارسيل وكارل، اذ كنت حاملاً بكل منهما خلال فترة العيد والشعور حينها كان الاجمل".

وجسّدت نادين شخصية "بابا نويل" لاولاد عمها اكثر من مرة "والامر كان متعباً جداً خصوصاً انه يتعين عليك حمل الاطفال والاهتمام بهم وفي الوقت نفسه تشعرين بالانزعاج بسبب البزّة واللحية. حالياً مارك شقيق جيسكار يتبرّع بالقيام بهذه المهمة".