من هو محمد رشيد ، خالد سلام ويكيبيديا السيرة الذاتية ومعلومات عن تاريخ و حقيقته
صورة محمد رشيد ، خالد سلام
من هو محمد رشيد ، خالد سلام ويكيبيديا السيرة الذاتية ومعلومات عن تاريخ و حقيقته
محمد رشيد ، خالد سلام وش اصله
ماهي جنسية محمد رشيد ، خالد سلام ؟
عراقي-فلسطيني
كم عمر محمد رشيد ، خالد سلام ؟
محمد رشيد ، خالد سلام مواليد
لا توجد معطيات كافية عن تاريخ ولادة محمد رشيد أو مكانها، لكن بعض التقارير تقول إنه من أصل عراقي واسمه الحقيقي خالد سلام.
ما هي ديانة محمد رشيد ، خالد سلام ؟ وهل محمد رشيد ، خالد سلام ملسم سني ام شيعي ام مسيحي ؟
محمد برهان رشيد وشهرته خالد سلام، صحفي، رجل أعمال ومستثمر، كاتم استثمارات ياسر عرفات ومنظمة التحرير الفلسطينية. عراقي تركماني، أسبغ عليه أبو عمار الجنسية الفلسطينية. عضو مجلس إدارة شركة اوراسكوم للاتصالات منذ تأسيسها حتى 2007.
ما هي دراسة محمد رشيد ، خالد سلام
صحفي، رجل أعمال ومستثمر
هل محمد رشيد ، خالد سلام متزوج ؟ و من هي زوجة محمد رشيد ، خالد سلام ؟
اسم واصل وصورة زوجة محمد رشيد ، خالد سلام
اسماء ابناء وبنات و اولاد خالد سلام ؟
من هو والد محمد رشيد ، خالد سلام وما هو اسمه وما هي اسماء اخوات واخوة واولاد خالد سلام ؟
محمد رشيد ، خالد سلام فيس بوك
محمد رشيد ، خالد سلام تويتر
محمد رشيد ، خالد سلام انستقرام
محمد رشيد ، خالد سلام wiki
حياة محمد رشيد ، خالد سلام
محمد رشيد ، خالد سلام السيرة الذاتيه
اسم خالد سلام الحقيقي
محمد برهان رشيد وشهرته خالد سلام، صحفي، رجل أعمال ومستثمر، كاتم استثمارات ياسر عرفات ومنظمة التحرير الفلسطينية. عراقي تركماني، أسبغ عليه أبو عمار الجنسية الفلسطينية. عضو مجلس إدارة شركة اوراسكوم للاتصالات منذ تأسيسها حتى 2007.
محمد رشيد ، خالد سلام
مع مطلع السبعينات تدفقت أعداد كبيرة للالتحاق بالثورة الفلسطينية، وبخاصة في المرحلة اللبنانية، من العراق وسوريا ولبنان. كثير ممن وفدوا انضموا للعمل الفدائي الميداني، وقلّة منهم أسهموا في العمل الإعلامي، والتنظيمي. كان خالد سلام يعمل صحفي بالقطعة في بيروت، يجري المقابلات، ويبيعها لصحف المقاومة المنتشرة بكثرة آنذاك.[1]
وكان يتردد على صحف القدس برس، في افردان ببيروت، وهو مكتب خدمات صحفية أسسه الشهيد حنا مقبل. كان خالد سلام يخرج من شنطة متواضعة مقابلات يكوّمها على مكتب حنا، ثمّ حين يراني في المكتب ، يلح على رشاد أبو شاور في التوسط لدى الصديق حنا (أبو ثائر) ليصرف له أي مبلغ لأنه محتاج. كان (أبو ثائر) الكريم الطبع ، يطلب من أبو شاور، ضاحكاً، أن يصحح لغوياً، ويعيد صياغة تلك المقابلات ، فأبو ثائر كان لا يبخل على خالد سلام هذا ، كما هو شأنه تجاه أي محتاج يطلب مساعدته.
في تلك الفترة من السبعينات، وبخاصة بعد حرب تشرين، وحين انقسمت الساحة الفلسطينية بين رفض وقبول، تفشت الصحف، والنشرات، وبات مصدروها بحاجة لأقلام تملأ صفحاتها، وهنا وجد أمثال خالد سلام دوراً لهم، رغم عدم أهميتهم كصحفيين، وككتاب.
عمل خالد سلام مع جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، التي كانت تصدر مجلة نضال الشعب، وكتب في صحف الرفض الأخرى بما فيها المجلة التي كانت تصدرها الجبهة العربية التابعة لحزب البعث العراقي، هذا مع أنه كان يوحي بأنه معارض هارب من العراق.
السفر إلى سوريا
شاعر سوري معروف[1] عرف خالد سلام، حين أخذ يتردّد على مقهى النجمة ( الإيتوال) بدمشق، الذي يرتاده المثقفون، والفنانون، والأدباء، وأن خالد سلام حوّل الثقافة إلى سلعة تجارية، فهو كان يجلس في صدر المقهى، ويظل يراقب كل من يدخل، فيسأل عن اسمه، وماذا يكتب، أو يرسم، وبعد جمع المعلومات عنه، يندفع إليه، وفي يده ورقة تحمل أسئلة عن كتابته، ورأيه في الفن، أو الأدب، نقداً، وقصة، ورواية، وكيف يرى السبيل إلى تطور الحركة الأدبية، أو الفنية ..الخ. ويلح عليه أن يوافيه بأجوبته لأنه يريد نشر هذه المقابلة بأقصى سرعة ..! بعد مرحلة المرور بدمشق انتقل إلى بيروت، وقدم نفسه إلى الجبهة الديمقراطية، كمعارض عراقي، وأنه بناءً على هذا عمل في المكتب المركزي للجبهة بعد أن أبدى معرفة بتصليح الكهرباء، وهو ما تحتاجه المكاتب، والبيوت، وبعد فترة غادر خالد سلام الجبهة.
حتى العام 1982 لم يكن خالد سلام شيئاً يذكر، وهو تزوج من فتاة فلسطينية، كانت فازت بالمركز الأول في دورة للتصوير الصحفي، اقامها الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين ، وبإشراف أستاذ تصوير بارز قدم من ألمانيا الشرقية.
في معركة طرابلس، أصدر خالد سلام نشرة متواضعة مقلداً صحيفة المعركة التي أصدرها الكتّاب والصحفيين الفلسطينيين والعرب في بيروت أثناء معركة بيروت 1982، وتقرّب من أبو جهاد الذي تبناّه منذ ذلك الوقت ، ومن بعد أسس له مجلة البلاد التي صدرت في قبرص، ثمّ انتقلت إلى يوغوسلافيا.
يوغوسلافيا والتقرب لأبو عمار
كلّف خالد سلام بالمشاركة في الاتصالات مع إسرائيليين، وكان الطيب عبد الرحيم آنذاك سفيراً لفلسطين في يوغوسلافيا. وهو بدأ بتوجيه من أبو عمّار وبعض مركزيي فتح. وبشطارة عرف خالد سلام أن أبو عمّار هو مركز القوة، وأنه كل شيء، وأن لا شيء يحدث خارج موافقته، فبدأ بإرسال إشارات إلى أبو عمار بأنه ليس محسوباً على أبو جهاد، وان ولاءه بالكامل له. وكمثال لتلك الجهود، دبج خالد سلام رسالة يفترض أنه يخاطب فيها أبو جهاد، ينصحه فيها أن لا يصغي لمن حوله من مستشاري السوء الذين يباعدون بينه وبين القائد العام أبو عمّار، وأنه يفضّل أن لا يعارض أبو عمّار في شيء، وأن ينفذ ما يأمره به، ويرضاه له.
وطبعاً ما كان لخالد سلام هذا أن يملك الجرأة على مخاطبة أبو جهاد، والكتابة له بهذه اللهجة، ولكنه سرّب الرسالة إلى أبو عمّار الذي بدأ يرتاح لخالد سلام، خاصة وهو يلتقي بالصهاينة دون تردّد.
بعد استشهاد أبو جهاد في تونس، اغتيالاً برصاص وجهه إليه إهود باراك شخصياً - الذي صرّح في ما بعد بأنه أطلق الرصاص عليه حتى رأى بياض عينيه - انفتحت الطريق لخالد سلام ليكون أحد رجال أبو عمّار.
من هناك، من يوغوسلافيا، من العلاقات مع الصهاينة، بدأت رحلة خالد سلام باتجاه القوّة التي حققها، القوة التي تكرّست سياسياً ومالياً، إلى حد أنه أكثر أهمية من أعضاء اللجنة المركزية لفتح، ومن أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية - التي دمّرت منهجياً، ومن كم الوزراء، ومن قادة أجهزة الأمن التي نشأت في زمن السلطة بعد أوسلو، الذي يلتمس بعضهم من خالد سلام المساعدات المالية، والرضى، بل ويتحالف.
في تونس برفقة الفلسطينيين
عندما تقرر أن تحمل السفينة سولفرين من ميناء بيروت صبيحة 22 أغسطس إلى ميناء بنزرت في تونس فجر 28 أغسطس، التقت في أثينا العاصمة اليونانية شخصيات فلسطينية، وعالمية، لترافق المبعدين الفلسيطينيين الذين قرّروا ان يعودوا على متن تلك السفينة إلى فلسطين، فإذا ما منعتهم سلطات الكيان الصهيوني من عبور البحر إلى وطنهم، فإنهم يوقعونها في حرج أمام الراي العام العالمي. من الشخصيات الفلسطينية التي وفدت من فلسطين المحتلة عام 1948 الشاعر والمناضل الكبير ، رئيس بلدية الناصرة، توفيق زياد.
في لقاء، في الفندق القريب من الميناء، كان فيه عدد من المشاركين من بينهم توفيق زيّاد، واليهودي العراقي لطيف دوري الذي ينتمي لحزب ميرتس والمعروف بمواقفه الداعية للسلام على أساس دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، فوجيء توفيق زيّاد بأن خالد سلام هذا ردّ على لطيف دوري متهماً إيّاه بالتطرف في المطالبة بحقوق للفلسطينيين، والمغالاة في تحديد حدود الدولة الفلسطينية العتيدة لأن إسرائيل لن ترضى بهذا ، فما كان من الشاعر توفيق زيّاد إلاً وسأل خالد سلام عن اسمه، ثمّ من أين هو، وعندما قال: أنا عراقي .. ردّ عليه المناضل توفيق زيّاد بغضب واشمئزاز: ولك إحنا ناقصنا خونة! .. عندنا ما يكفينا!
خالد سلام لديه الاستعداد لفعل أي شيء، ولذا تمّ تلقفه، وتبنيه من قبل أبو عمار، ثمّ هو منبّت ، فلا هو فلسطيني، ولا هو عربي، ولا أحد يعرف أصله الحقيقي، حتى أن أبو عمار عندما اصطحبه معه إلى بغداد، في زيارته إليها بعد الحرب، طلب منه أن يذهب لزيارة أهله - من شبه المؤكد أنه تركماني عراقي، وأن عرفان رشيد الذي يكتب في إحدى الصحف العربية المهاجرة هو شقيقه - فما كان منه إلاً أن جاب : لا أهل لي هنا.
ربما لم يشأ خالد سلام أن يفارق أبو عمار حتى لا يسافر فجأة ويبقى هو في العراق، أي خشية وحرصاً على مستقبله، وعلى الامتيازات التي بدأ يتمتع بها، مالاً، وشهرةً، وانفتاح واعد على المستقبل.
المال والسلطة بعد أوسلو
بعد توقيع اتفاق أوسلو مورست سياسة مالية ابتزازية على الفلسطينيين المقيمين في تونس ، وبخاصة على المقاتلين، والكوادر الوسيطة، فقد أوقفت أجور البيوت، وتأخرت الرواتب. وكل هذا بسبب تحويل الأموال إلى البنوك الإسرائيلية، بإشراف، وباسم خالد سلام شخصياً.
أول المشاريع التي تفتق عنه عقل خالد سلام كان كازينو أريحا وفي مواجهة أحد أعرق المخيمات الفلسطينية نضالاً ،مخيم عقبة جبر بنى الكازينو.
يباهي خالد سلام بأنه فرض على التجار، الذين تدّفقوا بعد إعلان السلطة، أن يدفعوا حصة بدلاً عن العمولة، أطلق عليها حصة الرئيس، على أن تكون نقداً بالدولار، وان تسلّم له باليد، وبحقائب سامسونيت. وقيل أنه تبجح بأنه يأخذ حقيبة له مقابل كل حقيبتين للرئيس، وأنه أقنع الرئيس بأنه يحتاج لمصاريف بعيداً عن رقابة وزير المالية، وتقولات قادة فتح وغيرهم.[1]
تمكن خالد سلام من إلحاق الهزيمة بكل من حاول منافسته، وطرهم من جنة السلطة بما فيهم أقرب المقربين من الرئيس. أمّا من خضعوا، وانصاعوا، فقد ألقمهم مبالغ بحسب أهميتهم، وحوّلهم إلى تابعين، وصامتين على كل ما يفعل.
كان خالد سلام يتصدر اجتماعات القيادة الفلسطينية بحجة أنه مستشار الرئيس عرفات. يوم الاثنين 27 مايو، تساءل ماهر الطاهر، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، على قناة أبو ظبي عن موقع خالد سلام هذا، فهل هو عضو لجنة مركزية في فتح ، أو عضو لجنة تنفيذية ..وكان محاوره المقابل هو عزّام الأحمد وزير أشغال السلطة ، عضو المجلس التشريعي ، سفير فلسطين في العراق ( حتى هذه اللحظة) !.. سأل ماهر الطاهر عزام الأحمد: ماذا يفعل خالد سلام في أمريكا حالياً ؟ فأجابه عزّام الأحمد : سألنا الرئيس عرفات فأجابنا بأنه في زيارة شخصية.
بهذا أجاب عضو المجلس التشريعي المنتخب، والحقيقة أن خالد سلام كان يتلقى التعليمات الأمريكية بنوعية الإصلاح الذي ينبغي على الرئيس عرفات ان ينفّذه لينال الرضى الأمريكي.
وأثناء زيارته لإيطاليا، ومشاركته مع شمعون بيرس في حفل فني لنصرة السلام صرّح خالد سلام بأنه على استعداد للذهاب إلى الجحيم مع السلام، وليس مستعداً أن يذهب إلى الجنة مع الإرهاب.
الانتقال للإقامة في القاهرة
بعد اطلاق النار على منزله في رام الله عام حوالي 1998، انتقل محمد رشيد للإقامة في القاهرة. ويقيم وحاشيته في عدة أجنحة في فندق فور سيزونز بالجيزة.[2]
ويستثمر عشرات الملايين من الدولارات في شركة أسسها مع يوسي جينوسار، الضابط السابق في جهاز المخابرات الاسرائيلية (الشاباك). وكشفت الصحف الاسرائيلية النقاب عن موضوع الشراكة بين جينوسار وسلام وهو ما ادى الى مطالبة هذه الصحف بمحاكمة جينوسار.
يذكر ان جينوسار، الذي كان قائدا لاحد الاقسام في جهاز «الشاباك» ويحمل رتبة لواء اتهم باعدام مقاومين فلسطينيين ينتميان للجبهة الشعبية بعد ان استسلما للجيش عام 1981. وأكد حسن خريشة، رئيس لجنة الرقابة السابق في المجلس التشريعي الفلسطيني نبأ نية ممثلين عن السلطة التوجه للقاهرة للالتقاء بسلام. لكنه نفى انهم سيقومون بالتحقيق مع سلام.
وذكر ان أعضاء اللجنة هم وزير المالية سلام فياض ووزير الدولة للشؤون الخارجية نبيل شعث ووزير الاقتصاد ماهر المصري. ولا تستبعد مصادر فلسطينية ان يطلب عرفات من الحكومة المصرية اعتقال سلام، لاخضاعه للمساءلة واجباره على اعادة الاموال التي يسيطر عليها.
بعد اعتقال عرفات
مع بداية حبس عرفات في مقر المقاطعة في رام الله عام 2000، حاول عرفات أن يسترجع مئات الملايين من الدولارات يقوم مستشاره الاقتصادي خالد سلام باستثمارها لحسابه الخاص في عدد من المشاريع الخاصة، دون جدوى.
قالت الصحف الأمريكية أن محمد رشيد موضوع تحت الإقامة الجبرية بالقاهرة. وبعد وفاة عرفات قام ببيع حصص في شركات الإتصالات الجزائرية والتونسية إلى اوراسكوم تليكوم في عامي 2005 و 2006.
وفي 2004-12-10، كشف رئيس حركة فتح، فاروق القدومي، في عمان أن وزير المالية الفلسطيني، سلام فياض، تسلم مبلغ 600 مليون دولار من محمد رشيد مستشار الرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، بعد وفاته، مشيرًا إلى أن "رشيد سيقوم بتسليم مبالغ جديدة لوزير المالية لكنه لم يحدد حجمها".[3]
وفي عام 2007 غادر محمد رشيد مجلس ادارة اوراسكوم تليكوم.
وفي يناير 2011، أكدت مصادر في سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة بالأردن إلغاءها اتفاقا استثماريا بقيمة 600 مليون دينار (864 مليون دولار) كانت وقعته عام 2008 مع خالد سلام. وذلك بعد انتهاء المهلة التي منحتها سلطة العقبة للمستثمر لاستيفاء المتطلبات القانونية والاستثمارية الخاصة بالمشروع. كما قامت السلطات الأردنية بمصادرة المبالغ التي دفعها رشيد والبالغة أكثر من ثلاثة ملايين دينار أردني (4.2 ملايين دولار). واسترجعت الأرض التي فوضتها له والبالغة مساحتها 1440 دونما لإقامة قرية سياحية ومرافق ترفيهية وملاعب.[4]
يُذكر أن سلام كان أعلن بعد توقيعه الاتفاقية مع سلطة العقبة الخاصة في فبراير 2008 أنه مستعد للرد على أسئلة النائب العام الفلسطيني الذي قال إنه سيفتح تحقيقا في مصدر الأموال التي سيستثمر بها سلام في المشروع الاقتصادي الضخم بمدينة العقبة.
علاقاته بسيف الإسلام القذافي
في مايو 2012 أفادت مصادر مقربة من قاضي التحقيقات الدولي لويز مورينو-اوكامپو بأن قرار سيصدر عن محكمة العدل الدولية في لاهاي لطلب محمد رشيد بتهمة تورطه بارتكاب جرائم حرب ضد الشعب الليبي أثناء الثورة الليبية وأن قرارا مماثلا سيصدر قريبا عن السلطات الليبية بحق محمد رشيد. وجاء هذا القرار بعد الاعترافات التي أدلى بها سيف الإسلام القذافي أثناء التحقيق معه، والتي كشفت دور رشيد مستشار لسيف الإسلام قبل وأثناء الثورة الليبية. كشفت الاعترافات عن دور رشيد في صفقات شراء السلاح والذخيرة لكتئاب القذافي أثناء الثورة من تجار سلاح في إسرائيل وعدد من الدول الأفريقية التي لرشيد نشاط تجاري بها، وأن رشيد ظل بليبيا لأيام فقط قبل انهيار حكم القذافي.[5]
قضايا واتهامات
فضائح سياسية
في جريدة القدس العربي الأربعاء 15 مايو 2005، كتب الصحفي الفلسطيني المقيم في روما سمير القريوتي مقالة بعنوان: "مسؤولو الفاتيكان قرّعوا بيرس فقام مستشار عرفات بمصافحته"، وبخط عريض تحت هذا العنوان "جناح ضمن القيادة الفلسطينية يقودنا لكارثة":
«بيرس وصل إلى روما ونحن نتفجر غضباً على النهاية المؤلمة لقضية كنيسة المهد ، أي ونحن نلعق للمرة الألف، آثار هزيمة سياسية واستراتيجية دون سابق مثيل بقرار إبعاد أبنائنا ومناضلينا إلى خارج وطنهم، والذين ترفضهم كل دول العالم لأنهم في عداد الإرهابيين.
الفاتيكان استدعى بيرس للاجتماع مع الكاردينال سودانو الرجل الثاني بعد البابا والمونسينيور توران وزير الخارجية، والصحف الإيطالية أجمعت على أن الأخ، شمعون كما يسميه بعض جهابذة السلطة الوطنية أخفض عينيه نحو الأرض من شدّة ما سمعه من مسئولي الفاتيكان حول محاصرة الكنيسة في بيت لحم، أي أن الفاتيكان مسح الأرض به وبسياسة شارون بكلام عنيف وقوي، ولم ينبس إثره ببنت شفة من شدة الحرج، حيث تصبب عرقاً لأكثر من مرّة . وخرج بيرس ليفش خلقه دفعة واحدة ويصرح بأن المقاتلين المبعدين الثلاثة عشر ماهم إلاّ قتلة تتسخ أيديهم بالدم، وان من حق إسرائيل طلب تسليمهم، ومحاكمتهم على الجرائم البشعة بصفتهم قتلة وإرهابيين، متى أرادت، وكيفما شاءت، وفي الوقت المناسب، وهذه العبارة الأخيرة تبيّن لوحدها أن إسرائيل تخطط لأمور معيّنة لتوريط الأوربيين مستقبلاً باستخدام ورقة المناضلين المبعدين عن أرضهم.
وكان لا بدّ لعمدة روما الرفيق فيلتروني أن يطيّب خاطر الرفيق شمعون بيرس بعد غسلة الفاتيكان، واقترح عليه أن تكون روما مكاناً لاستضافة مؤتمر الشرق الأوسط المرتقب للسلام، وصرح ممثل السلطة في روما فوراً أنه موافق على الاقتراح - ممثل السلطة، أو منظمة التحرير في روما هو نمر حماد، ومنذ ربع قرن من الزمان! ويبدو أن الرفيق بيرس لم يكن راض تماماً فقام عمدة روما بضربته السحرية حين قدّم له مساءً وتحت كاميرات تلفزيونات العالم معالي مستشار الرئيس عرفات للشؤون الاقتصادية السيد محمد رشيد، وصافح المستشار الفلسطيني بحرارة شمعون بيرس تحت الأضواء وبعاصفة من التصفيق (بضعة عشرات من عمد مدن العالم، وبعض المدعوين) وهكذا حل السلام والوئام، ويتم النظر للمستقبل بكل أمل وطمأنينة.»
تجارة السلاح
كشفت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطينية، عن تقارير إعلامية أفادت بتورط قياديين في الحركة التي يتزعمها رئيس السلطة الوطنية، محمود عباس، في إرسال سفينة أسلحة إسرائيلية، إلى الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي. وكذلك تدريب عناصر تعد بالآلاف في معسكرات أردنية وبإشراف عسكري أردني.
ونقلت تلك التقارير عن مصادر في المعارضة الليبية أن القوات الموالية للمجلس الوطني الانتقالي ضبطت مؤخراً سفينة محملة بأسلحة إسرائيلية، كانت في طريقها إلى كتائب القذافي، وأشارت إلى تورط القيادي السابق بحركة فتح، محمد دحلان، مع خالد سلام، ومسؤول فلسطيني يدعى أحمد قريع أبو العلاء في إرسال تلك السفينة.
وقال ناطق باسم الحركة الفلسطينية إنه "عطفًاً على ما تناقلته وسائل الإعلام حول ضبط قوات المجلس الوطني الانتقالي الليبي لسفينة أسلحة إسرائيلية في طريقها إلى ليبيا، وتورط شخصيات فلسطينية في إرسال هذه الشحنة، فإن اللجنة المركزية تؤكد أن ذلك يتعارض مع مبادئ الحركة، ومصلحة الشعب الفلسطيني، والحرص الثابت على عدم التدخل في الشؤون العربية."[6]
ووصفت المصادر الفلسطينية أن ثلاثتهم هم عملة رديئة؛ وسيتم ملاحقتهم لاسترداد أموال السلطة الفلسطينية منهم ؛ فثلاثتهم يكتنز الملايين في البنوك منذ عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات حيث وضع الأموال بأسمائهم في البنوك المختلفة لعدم تحكم السلطات الاسرائيلية بالمال الفلسطيني فقام أبو قريع بالتحفظ على حسابات "فتح" التي بإسمه في البنك العربي وبنوك أردنية أخرى؛ وكذلك محمد رشيد الذي تعتقد السلطة بأنه يحتفط بمليارات بصفته كان الأقرب لياسر عرفات؛ أما دحلان فيمتلك عقارات ومشاريع ما بين الأردن والامارات تقدر بمئات النلايين.
اهدار المال العام
في 7 يونيو 2012 أصدرت محكمة جرائم الفساد الفلسطينية حكمها الغيابي بالسجن والغرامة المالية على محمد رشيد، وثلاثة متهمين آخرين بالفساد وغسل الأموال. وأدين رشيد بتهمة الاختلاس الجنائي وغسل الأموال، وكلا من وليد عبد الرحمن رشيد نجاب وخالد عبد الغني فرا وشركة خدمات الاستشارات الإدارية المساهمة الخصوصية المحدودة بتهم التدخل في الاختلاس وغسل الأموال.[7] وطالب وكيل النيابة ناصر جرار المحكمة بإيقاع عقوبتي الحبس والغرامة بحدها الأقصى واسترداد المتحصلات البالغة قيمتها نحو 34 مليون دولار، ومصادرة ما تم حجزه من ممتلكات وأموال منقولة وغير منقولة وما نتج عنها من أرباح لصالح خزينة السلطة الفلسطينية.
وفي 29 يوليو 2012 طالب النائب العام الفلسطيني في رام الله رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس بصفته رئيسا لمجموعة أوراسكوم الاستثمارية ،وطلب منه باسم السلطة الفلسطينية تجميد التداول في الأسهم التي تعود لمحمد رشيد، وكذلك القيادي في حركة فتح المفصول محمد دحلان.[8]
مرض محمد رشيد ، خالد سلام ، وفاة محمد رشيد ، خالد سلام ، موت محمد رشيد ، خالد سلام ، هل محمد رشيد ، خالد سلام مات مريض
اخر اخبار محمد رشيد ، خالد سلام
لم يكن رشيد سياسيا بل كان اقتصاديا قريبا من أهل السياسة، وأثارت هذه التجربة وشخصية الرجل الكثير من الجدل. فقد تطرق الكاتب رشاد أبو شاور لهذا الجانب في مقال نشر في صحيفة القدس العربي قبل وفاة عرفات، استغرب فيه أن يكون رشيد -الشاب الفقير الوافد من خانقين قبل أكثر من ثلاثة عقود إلى الوسط الفلسطيني في بيروت- يتمتع في رام الله بسلطات تفوق سلطات أي وزير أو عضو لجنة تنفيذية. ولم يتردد بتشبيهه براسبوتين الكاهن الأرثوذكسي الروسي الأمي الذي تحكم بالإمبراطورية عبر سيطرته عن طريق السحر على زوجة الإمبراطور وتوجيهها.
وتردد اسم رشيد على لسان وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان عام 2006، عندما اقترح على السفير الأميركي بتل أبيب ريتشارد جونز اسم رشيد بوصفه "شريكا ملائما" ليحل محل الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
بعد وفاة عرفات انحسرت الأضواء عن رشيد سنوات، لكن اسمه عاد للظهور في الأردن في أكبر ملفات الفساد في تاريخ المملكة، وهو ما يعرف بفضيحة كازينو البحر الميت. إذ تشير المعلومات عن هذه الفضيحة التي أطاحت بوزيرين وأثارت الشبهات حول رئيس الحكومة وقتئذ معروف البخيت، إلى أن محمد رشيد يقف وراء الصفقة التي وقعت عام 2007، وأنه عقدها وفق القانون البريطاني وليس الأردني، وفرض بندا جزائيا على الحكومة الأردنية يلزمها بدفع 1.4 مليار دولار في حال تراجعها عن الصفقة خلال خمسين عاما.
ولم يقتصر حضور رشيد في الأردن على قضية الكازينو، فقد اضطر الأردن في 2 يناير/كانون الثاني 2011 -وتحت ضغط فضيحة الكازينو- إلى إلغاء اتفاق استثماري في منطقة العقبة الاقتصادية مع رشيد قيمته 600 مليون دينار (864 مليون دولار)، واسترجعت الأرض التي فُوضت له ومساحتها 1440 دونما.
كما أن السلطة الفلسطينية فتحت لأول مرة منذ إنشائها عام 1994 ملفا من ملفات محمد رشيد، يتعلق بجرائم كسب غير مشروع واختلاس وغسل أموال تصل قيمتها إلى 34 مليون دولار أميركي.
وفي ليبيا كانت له بصمات خلال ثورتها على نظام العقيد معمر القذافي عام 2011، فقد تردد أنه كان وراء توريد سفينة أسلحة إسرائيلية للقذافي عبر اليونان، لكنه نفى قصة هذه الأسلحة في مقابلة له مع الجزيرة بثت يوم 13 أغسطس/آب 2011.
وفي مايو/أيار 2012، قالت السلطة الفلسطينية إنها طلبت من الشرطة الدولية (الإنتربول) تسليمها محمد رشيد المعروف بخالد سلام للتحقيق معه ومساءلته عن تهم تتعلق بقضايا "فساد واختلاس أموال الشعب الفلسطيني، وبخاصة أموال صندوق الاستثمار الفلسطيني الذي تولى مسؤوليته عدة سنوات، إضافة إلى إنشاء شركات بأسماء وهمية".
كم راتب وثروة واملاك محمد رشيد ، خالد سلام
"خالد سلام"، وهو مستشار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الاقتصادي ومدير صندوق الاستثمار في منظمة التحرير الفلسطينية حتى عام 2005. اتهم في مايو/أيار 2012 بالفساد وبنهب ملايين الدولارات، وهو ما دعا السلطة الفلسطينية لإصدار مذكرة اعتقال دولية في حقه.
فيديو يوتيوب محمد رشيد ، خالد سلام
تعليقات
إرسال تعليق